صاحبة الجلالة .. صاحبة العضمة

صاحبة الجلالة .. صاحبة العضمة
صاحبة المحصل العلمي المرتفع
اقف اليوم هنا بين بوح الكلام وبين شجون الصمت

حائرا انا

اشاطر نفسي الأسئلة

هل انا اخترت الطريق الخاطئ ؟؟

هل انا بحلم طال نهاره ليزول

واتي الصباح متأخر بعض الشئ

ذاك اليوم

سيدتي
اعلمي جيدا باني
لا من اجل التقرب منك
ولا من اجل ان تصيب سهامي قلبك
الذي كنت اعتقد انه حنون كمضهرك المخادع

سئمت الانتضار وفاتني قطار الامل

سأمت الجلوس علي ناصبة الطريق

اتوسل مرورك .. صدفة

انا هنا اليوم لأودع عالم الأحلام

واستقبل عالم الواقع

الذي لايقبل القسمة علي اتنين

صاحبة العطر الباريسي

صاحبة الجلالة

اخطأت الطريق

هنا

فأنا اتوسل منك الأسف

لأن مركب العاشقين سار بنا

علي شاطئ الاترياء والمتقفين

ونسي انه من فئة البسطاء

والجاهلين

حقا اشعلتي نار الحزن
في قلب لم يعرف سوي الأمل

الحب

الحنان
ولكنك ايتها المراهقة

بمسلسل الصدف

الذي كنتي بطلة له

أجدتي كما تعتقدين
ولكنك

أغفلتي عن رسالة جزء من نصها مفقود

ان البشر خلقوا درجات

وان الله عز وجل

صنع من الحياة الدرجات

المتفوق

والمجتهد

والجاهل

فأنتي اخترتي من الجهل
عنوانا لنا

دمعة حزن سقطت البارحة

لا علي كلمة

ولا علي افكار نترتها فتاة

كنت احبها

امامي

ولكن .. دمعة حزن علي القدر الذي

احاط بي بين صمت الجمل

بي غرور البشر

بين كبرياء انتي


التهمت بغرورها الاخضر واليابس

انت يا من كنت احبك
انتضرك دوما هنا وهناك

رغما عنك

فأنا احبك

فأنتي فتاة احلامي بمنامي

دوما

لربما قصوتي كتيرا بكلماتك علي

مشاعر كانت لا تنادي الا باسمك
دعاء
سأرحل بصمت

صاحبة الكبرياء

أحبك ولكني
لن اسيئ لقاموس حياتك

واجعل من الممتربيص للك

او الكاتبين لتاريخ حياتك

نقاط سوداء بحياتك

فأصعدي الهرم
وتملكيه وحدك

فأنا ممن قد يكون الهاوية


فهنيئا للك الحياة السعيدة وحدك

فأنا اعتدت علي حياة الوحدة

سيدتي اذرفي الدموع هنا وهناللك
فأنا اعتدت علي مشاهدة الافلام العاطفية

ارجوك سيدتي
دعيني وحيدا وارحلي بصمت

وسايري عائلتك وسأتمني للك حياة سعيدة

رغما عني .. أحبك

الي اللقاء

بقلم ॥ محمود الخطيب