الساعة الان .. التامنة والنصف ليلا
سيدتي
حقا .. بكلماتك هذه
استطعتي ان تقيدي مشاعري
تقي بأني يوما عن يوم أزداد
اعجابا بصاحبة تللك الكلمات
سأحاكيك قبل ان احاكي نفسي
اتعلمين انك انسانة فريدة من نوعها
تجمعين صفات جما
وقليلون اللواتي متللك
حقا حقا
اني معجب بك
وأرجو منك ان نكون أقرب من بعضنا البعض
أكتر
لكي امسح لكي هموم الماضي
وتحدي بحدوي شروق الحاضر
فإنتضري رسالتي القادمة
ليس هنا
بل في صندوق رسائلك
بعد هذيانك القادم
ان اردتي ذالك
اما عن هذياني انا
اقف قليلا صامتا
أحاكي نفسي قليلا
لأشكوا لكي عما بداخلي
وما يحيطني من أمال
عن زنزانة أحزاني
فلكي أن تقومي بوصفي
سيد الاحزان
لأني .. دوما بعد كل فرحة تقابلني دوما دمعة ألم
لا اعلم لما دوما يحدت ذللك لي
اما عن فرحي... فأنا
استاذ الضحك.. اتفنن لجعل من أمامي يبتسم
فسمني ما شئتي
فكلي معارك شتوية تملئها الدموع
وكلي معارك ضيفية ملبدة بالإبتسامات
فانا اماكن اوقاتي الجميلة
تستوهلني في
الجامعة
النادي
اصدقائي
ومكان .. دوما انا بشغف سباق اليه
وهوة ذاك المتصفح
الدافئ بكلماتك
حقا ..ما بذاخلي لا يملئ فراغه احرف الابجدية جمعاء
لأني متيم بال
الهوي
والمشاعر
والعواطف
دوما سأكون هنا
أعذريني سيدتي
فما لذي لن يوفيه مدونات التاريخ بأكمله
اسمحيلي ان اترك لكي المساحة الان
بقلم محمود الخطيب
0 التعليقات:
إرسال تعليق